24 ساعة ـ متابعة
أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي، أمس الجمعة بابن جرير، أن المركز الإفريقي للحاسوب العملاق يشكل بنية تكنولوجية متقدمة من شأنها تقوية الروابط بين عالم البحث والصناعة.
و سعيد أمزازي، الى جانب عدد من الشخصيات، الجمعة، في حفل إطلاق مركز بيانات (Datacenter) جديد يأوي أكبر الحواسب العملاقة وأكثرها قوة في افريقيا من طرف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
ويتوفر هذا المركز على 2000 متر مربع من القاعات من التجهيزات المعلوماتية، كما يأوي المركز الحاسوب الأقوى على الصعيد الافريقي والذي تعادل طاقته الحسابية 8000 حاسوب أساسي مما يمكنه من إنجاز 3 مليون مليار عملية في الثانية، إضافة إلى ذلك تبلغ سعته التخزينية 8 آلاف تيرابات.
إلى ذلك، يشكل مركز البيانات الذي تم إطلاقه اليوم العمود الفقري لعرض الكلاود المقترح على المنظومة الوطنية والذي يضم طاقم خبراء متعددي التخصصات موجهين خصيصا لمواكبة الإدارات والمقاولات الوطنية في مجال التحول الرقمي، كما تضعه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في خدمة البحث العلمي والابتكار وخاصة النمذجة في مجالات جد واسعة من قبيل الفلاحة والطاقات المتجددة.
ويحتل هــذا الحاســوب العمــلاق، الــذي طور بشراكة مـع جامعـة كامبريـدج، الرتبـة 98 مـن حيـث قـوة الحواســب العملاقــة عــبر العالــم، محســنا بذلــك ترتيــب المغرب الذي أصبح يحتل إلى الدرجة 26 عالميا والأولى إفريقيا من حيث القدرة الحسابية متجاوزا بذلك النمسا وهونج كونج.