تعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتهميش خلال التقاط الصورة الجماعية الرسمية لزعماء العالم وكبار الشخصيات في قمة مجموعة العشرين في بوينس أيرس يوم الجمعة، إذ كان موقعه في طرف المجموعة ووجد تجاهلا بعد التقاط الصورة.
وأثار حضور الأمير محمد في قمة دولية جدلا بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر تشرين الأول.
وغادر ولي العهد، الذي يعتبر الحاكم الفعلي للسعودية، المنصة بسرعة دون أن يصافح أو يتحدث مع أي من الزعماء.
وانتصف المنصة التي ضمت المجموعة ماوريسيو ماكري رئيس الأرجنتين التي تستضيف القمة.
وكان ماكري قد قال إن الاتهامات باحتمال ضلوع الأمير محمد في مقتل خاشقجي ربما تكون مطروحة خلال القمة التي تستغرق يومين. وقالت السعودية إن الأمير لم يكن لديه علم مسبق بعملية القتل.
وفي وقت لاحق تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير محمد تحية ودية وتصافحا وضحكا فيما اتخذا مقعديهما المتجاورين في غرفة الاجتماعات الرئيسية.