الرباط-متابعة
إستعرض الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” عبد الإله بن كيران بعض المنجزات التي قام بها حزبه في فترة ولايته للنهوض بالأوضاع الإجتماعية في كل المجالات، مبرزا أن ما يعيشه الحزب حاليا هو نتيجة مؤامرة 2016، التي قالت أنه رغم فوز البيجيدي لن يقود بنكيران الحكومة.
جاء هذا في لقاء له بالمهرجان الختامي للابوب المفتوحة المنظمة من طرف الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، أمس الأحد، مستحضرا مسار الحزب وكيف تطور بثقة المغاربة، ووقوفه الموقف الصحيح خلال 2011، وإقراره بالإصلاح في ظل الاستقرار مجنبا المغرب وضعا سيئا.
وتابع بن كيران بالقول “إن ما يحز في النفس هو أن يتم التآمر على حزب اشتغل بنية صادقة ويد نظيفة، وانطلق من المجتمع ولم تؤسسه الإدارة ولا الأموال أو نظرية خارجية، بل أسسه مجموعة من الشباب بتعاون مع بطل من أبطال المغرب وهو عبد الكريم الخطيب”.
وأكد الأمين العام لحزب “البيجيدي” أن “من قادوا المؤامرة جاءوا بسعد الدين العثماني وهو منا وإلينا وسيبقى كذلك” موضحا أن العثماني جاء بأسلوب آخر كانت نتيجته استمرار المؤامرة، وأدخل الأربعة أحزاب الذين رفضتهم ليهيمنوا على كل شيء واستفادوا من الجائحة ومن كل شيء لتأتي الانتخابات ليفوزوا بها بالكذب والبهتان والفلوس، حسب ما جاء على لسان عبد الإلاه بنكيران.
من جهة أخرى رد بنكيران على رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي قال أن هذه الحكومة لا تحمل المسؤولية للتماسيح والعفاريت بالقول إن “التماسيح والعفاريت هم من جاؤوا بهذه الحكومة التي كانت نتيجة للألاعيب والتآمر”، مضيفا بأنهم لحظة انتخابه أمينا عاما لم يكن يريد رحيل أخنوش وأراد له أن يستمر في الاشتغال إذا كان ذلك سينعكس على تحسين أوضاع المغاربة.
وأشار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن التماسيح والعفاريت لم يقدموا استقالتهم اليوم ولازالوا يشتغلون و أن الحزب واجههم سنة 2015 و2016 وانتصر عليهم، لكنهم عادوا لينتصروا في 2021، لكن سترجع للانتصار عليهم من جديد.
وأفاد بن كيران أن الحكومة الحالية منذ جاءت وهي “تبكي” وتحمل المسؤولية للحكومتين السابقتين، مشيراً أن رئيس الحكومة الحالية كان عضوا بالحكومة وانذاك، مطالبا عزيز أخنوش الخروج للتواصل مع المغاربة والإستماع إلى مشاكلهم.