سناء الجدني – الرباط
حضر عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق. انتخابات قيادة جديدة لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية للبيجيدي.
وحضر إلى جانب ابن كيران ، وزراء سابقون في حكومة سعد الدين العثماني ، وهم مصطفى الرميد. ومحمد يتيم، وسليمان العمراني، ومصطفى الخلفي وجميلة مصلي.
في حين تم تسجيل غياب سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق، عن المؤتمر السابع للحركة. كما تم تسجيل غياب عبد العزيز رباح الوزير السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية.
وأثار غياب العثماني مجموعة من التساؤلات، في ظل التطورات الأخيرة. ومواقف الحركة من مجموعة من القضايا والتي أثارت خلافات بين الحزب والحركة.
وانتخب الجمع العام الوطني السابع لحركة التوحيد والإصلاح مساء أمس السبت 15 أكتوبر 2022 أوس رمال، رئيسا جديدا لقيادة الحركة في المرحلة المقبلة 2022/2026. وذلك خلفا لعبد الرحيم الشيخي الذي ترأسها لولايتين متتاليتين.
وكانت النتائج الأولية لانتخابات رئاسة التوحيد والاصلاح، أفرزت خمسة أسماء.
على رأسهم أوس رمال متبوعا بمحمد البراهمي، محمد عليلو، خالد الحرشي، والحسين الموس.
ويشار أنه في 2018، أعادت الحركة انتخاب عبد الرحيم شيخي، رئيسها السابق، لولاية ثانية.
وهو ما قطع الطريق على أي عودة محتملة لعبد الإله بنكيران، الرئيس الأسبق للحركة والأمين العام لحزب المصباح، إلى قيادة الحركة.
من جهة، أبدت حركة التوحيد والإصلاح، خلال أشغال المؤتمر، قلقها من تعثُّر تنزيل الاختيار الديمقراطي. خاصة على مستوى تدبير الاستحقاقات الانتخابية، واستمرار بعض التجاوزات الحقوقية.
وأيضا استمرار بعض مظاهر الفساد وغلاء الأسعار وإضعاف القدرة الشرائية، رغم تسجيل الحركة، ما شهدته العشرية الثانية لهذا القرن. من انتعاش إصلاحي هام سواء من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وتطوير البنيات التحتية أو من خلال الإشعاع الخارجي الذي بصم مرحلة الإصلاح في ظل الاستقرار .