سناء الجدني – الرباط
تعيش وزارة التربية الوطنية على وقع مخاوف كبيرة من استمرار الاساتذة المتعاقدين في الإضراب، لاسيما بعد التلويح بإمكانية الدخول في احتجاج مفتوح على خلفية الأحكام التي صدرت في حقهم العشرات منهم مؤخرا.
مصادر من الوزارة سجلت أن الإضراب له كلفة كبيرة وسلبية على التلاميذ بالدرجة الأولى، لاسيما وأن الموسم الدراسي الحالي عرف تأخرا في انطلاقته بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وتتخوف الوزارة من استمرار المتعاقدين في الإضراب، ما يعني إرباك الموسم الدراسي بل وتهديد المستويات الإشهادية التي تحتاج إلى تنظيم امتحانات موحدة، كما هو الحال بالنسبة للباكلوريا.