24 ساعة-متابعة
يشرع زعيم الكيان الإنفصالي ابراهيم غالي، اليوم الخميس 15 فبريار الجاري. في زيارة إلى جمهورية أيرلندا، حيث أجرى لقاءات مع نواب وسياسيين متعاطفين مع أطروحة البوليساريو في إيرلندا.
وتهدف زياررة الزعيم الإنفصالي إلى الترويج للأطروحة الإنفصالية، في الأوساط الإيرلندية. حيث من المنتظر وفق وسائل اعلام انفصالية، أن تقتصر لقاءات غالي والوفد المرافق له مع المتعاطفين مع هذه الأطروحة. فيما يستبعد أن يتم استقبالهم من أي جهة رسمية في هذا البلد الأوروبي.
ووفق مراقبين فإن الجبهة الإنفصالية، تعمل منذ سنوات على تكثيف تحركاتها ونشاطاتها في إيرلندا في خطوة تروم استمالة وكسب تعاطف هذا البلد مع مواقف البوليساريو ومناصرة اطروحتها بمؤسسات الاتحاد الأوروبي، في ظل تأكيد دبلن على دعمها لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لقضية الصحراء.
جدير ذكره في ذات الصدد، أن وزارة الخارجية الإيرلندية قد أكدت في نونبر الماضي، دعمها لقرارات مجلس الأمن الدولي وللحل السلمي لنزاع الصحراء، مسجلة أنها لطالما تشبثت بهذا الموقف وأكدته على هامش عضويتها غير الدائمة في المجلس الأممي، حيث سبق لايرلندا أن صوتت لصالح قرارات مجلس الأمن إبان عضويتها غير الدائمة في المجلس. إذ نفى سيمون كوفيني، رئيس الدبلوماسية الإيرلندية السابق. في عام 2020، تغير مواقف بلاده تجاه النزاع أو ميلها لصالح طرح البوليساريو ، مؤكدا تشبث إيرلندا بالحياد الإيجابي في هذا النزاع الإقليمي المتفعل.