عبرت بهيجة الكومي الفائزة بجائزة أفضل شخصية مدنية وناشطة في المجتمع المدني، عن سعادتها الكبيرة عقب حصولها على هذه الجائزة.
وقالت “هذا الفوز فخر وتشريف، وتكليف أيضا، ويحفزني للإشتغال أكثر في المجال الجمعوي، رغم أنني أحصل على جوائز في الخارج، إلا أن التتويج في أرض الوطن شرف كبير يعجز اللسان عن وصفه”.
وأوضحت أن هذا التتويج يحفزها للمضي قدما نحو الامام، وبذل مجهودات كبيرة من أجل خدمة المجتمع والفئات الهشة، التي فيحاجة ماسة للتكوين وللتثقيف الصحي فيما يخص علاج مرض “سرطان الدم” والفحص المبكر لهذا الداء.
وأكدت بهيجة الكومي ان جميعة أمل لمرضى اللوكيميا، تعمل في مدينة مراكش والدار البيضاء، من أجل مساعدة المرضى ومرافقتهم، وتحسيسهم بهذا المرض وكيفية التعامل معه، واتباع الإرشادات الطبية وتوفير الأدوية اللازمة.
وأبرزت أن الجمعية تقوم بأيام دراسية مختلفة من أجل تعريف أسرة المريض بالتفاصيل الدقيقة للعلاج، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل مع المرضى المتواجدين في العالم القوري والحضري من أجل إجراء التحاليل ومساعدتهم في مصاريف النقل والحصول على الأدوية مجانا