طلب الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في رسالته الأخيرة للشعب، اليوم الأربعاء، العفو والمسامحة والصفح. وقال بوتفليقة مودعًا الجزائريين “أنا بشر غير منزّه عن الخطأ”.
وأكد الرئيس السابق عدم خوفه على مستقبل البلاد، متابعاً بالقول: “كلي أمل بأن المسيرة الوطنية لم تتوقف وسيأتي من يواصل قيادتها”.
وأضاف أن “الشعب الجزائري حقق تقدماً مشهوداً في جميع المجالات خلال 20 عاماً”، مؤكداً أنه يثق في مواصلتهم مع القيادة الجديدة مسيرة الإصلاح والبذل والعطاء، داعياً لتمكين الشباب من الوظائف السياسية والبرلمانية والإدارية.
وكان بوتفليقة أعلن مساء الثلاثاء استقالته رسمياً قبل أقل من شهر على انتهاء ولايته المقررة في 28 أبريل الحالي.