أبلغ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رئيس المجلس الدستوري للدولة بقراره تقديم الاستقالة من منصبه كرئيس للجمهورية.
ونزل قرار الاستقالة بعيد إصدار قائد الجيش الجزائري لبلاغ دعا بشكل صريح إلى استقالة ثورية طبقا للمادة 102 من الدستور، على أساس عجز الرئيس.
ومما قاله بوتفليقة في استقالته: “لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، و يا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الاشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة”