عبد الرحيم زياد ـ بوجدور
ثمن شيوخ وأعيان ووجهاء قبيلة الشرفاء العروسيين، مساء يومه السبت، الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الامريكية بالإعتراف بسيادة المغرب على صحرائه وفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، معتبرين هذه الخطوة إحدى ثمار الدبلوماسية المغربية الحكيمة التي يقودها الملك محمد السادس نصره الله.
وهكذا إلتم أعيان وشيوخ ومكونات قبيلة الشرفاء العروسيين في مهرجان خطابي حافل تخللته عدد من المداخلات والكلمات، أسبهت كلها في إبراز أهمية قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه. وأكدت على تثمين العمل الكبير الذي تقوم به الديلوماسية المغربية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي بيان تمت تلاوته بالمناسبة عبرت مكونات قبيلة الشرفاء العروسيين عن فخرهم واعتزازهم بثمرة جهود جلالته الديبلوماسية الرصينة التي توجت بإعلان القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية، بالإعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة، على كافة منطقة الصحراء المغربية، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية والاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا التعبير عن اعتزاز القبيلة بما حققته الديبلوماسية المغربية من انتصارات هامة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس، دفاعا عن وحدة المملكة الترابية.
كما تمت تلاوة برقية ولاء واخلاص رفعها أبناء قبيلة الشرفاء العروسيين ببوجدور للسدة العالية بالله جددوا خلالها التأكيد على تجندهم الدائم وراء كل الخطوات التي يقودها العاهل الكريم والهادفة الى استكمال وتعزيز الوحدة الترابية للوطن. مؤكدا بأن هذا اللقاء هو تعبير عن احتفاء ساكنة مدينة العيون بالقرار التاريخي والشجاع الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يشكل محطة مفصلية هامة في مسار الجهود المتواصلة التي تقودها الديبلوماسية المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وفي ختام هذا المهرجان الخطابي اتجه الجمع نحو ساحة معركة بوجدور حيث وقف الجميع وقفة رمزية غنية بالدلالات رافعين الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك محتفين من هذه الساحة التي تخلد لأحد انتصارات المغاربة من أبناء الصحراء المغربية على المستعمر الاسباني، وهي رسالة رمزية تهدف الى ربط الماضي بالحاضر وبالتالي ربط انتصارات المقاومة الصحراوية المغربية الحافل بالإنتصارات الدبلوماسية المحققة اليوم في إتجاه حسم وإنهاء هذا النزاع المزمن والمفتعل، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.