24 ساعةـمتابعة
تشهد المناطق الجبلية والقروية بإقليم شيشاوة انتشارا كبيرا لداء الحصبة “بوحمرون” في صفوف الأطفال. والبالغين على حد سواء، مخلفا العديد من الإصابات وعدد من الوفيات.
ومن بين الأسباب أيضا، اعتماد بعض المواطنين على جرعة واحدة فقط من اللقاح، وهو مايعتبر سلوكًا خاطئًا.
في ظل هذه الأزمة الصحية، أعلنت السلطات الصحية في إقليم شيشاوة حالة الطوارئ الصحية، حيث أفادت أنها قد بدأت حملة تشخيص مكثفة في مختلف مناطق الإقليم بدءاً من دائرة إمنتانوت، مروراً بدائرة مجاط، ثم امتوكة، وانتهاء بدائرة شيشاوة.
اقرأ أيضاً: استمرار تفشي وباء بوحمرون وقلق حقوقي وبرلماني من كارثة صحية
وأوضحت إن الحملة تشمل أيضًا عمليات تلقيح تستهدف الأطفال والبالغين الذين لم يتلقوا اللقاح.
كما شددت مندوبية الصحة بشيشاوة، على ضرورة إحالة أي شخص تظهر عليه أعراض مرض الحصبة إلى أقرب مؤسسة صحية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ونبهت إلى أن الأساليب التقليدية في معالجة المرض التي قد تزيد من تعقيد الوضع.