24 ساعة-متابعة
أرجأت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، النظر في قضية محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، إلى الثلاثاء المقبل.
جاء التأجيل بناء على طلب بودريقة نفسه، بعد أن لاحظ رئيس الهيئة القضائية إرهاقا عليه، لاسيما وأن جلسة استمرت إلى أربع ساعات.
وكان بودريقة قد استمعت إليه المحكمة اليوم، حيث نفى جميع التهم الموجهة إليه، والتي تشمل “التزوير” و”النصب” و”شيك بدون رصيد”.
وأعرب بودريقة عن استغرابه من استمرار اعتقاله. وشدد على براءته من تهمة التزوير المتعلقة بشهادة المطابقة، مؤكداً أنه حصل عليها من مهندس كان يثق به، وملتمساةمن المحكمة إجراء خبرة على الوثيقة لإثبات صحتها.
وفيما يخص مشاكله مع الموثقة التي اتهمته بخطف شيك منها، أكد بودريقة وجود تصريح شرف وبروتوكول تم توقيعهما معها، يشهد عليهما ثلاثة محامين، ويفيدان بأن الطرفين لا يدين أحدهما الآخر.
ونفى بودريقة إذا كان خطف شيك منها أو أكله، كما تتهمه إياه الموثقة، متسائلا :”كيف يمكن أن تسلمني شيكا وتتهمني بأكله، ثم تدرجه ضمن شكاية لاحقة ضدي امام النيابة العامة؟”.
وأوضح أن الشيك المذكور “لم يكن مملوءًا ولم يكن موقعًا”. وأفاد بأنه سبق أن تقدم بشكوى ضدها بتهمة “خيانة الأمانة”، وتم التوصل إلى صلح، لكنه اكتشف لاحقًا أنها لا تقوم بإيداع المبالغ التي يقدمها الزبائن، مما دفعه للتقدم بشكوى جديدة ضدها رفقة خمسة منعشين عقاريين.