أفاد مسؤول سعودي كبير بأن الأمير الوليد بن طلال، جاء ضمن قائمة الأمراء والمسؤولين الذي تم احتجازهم، على ذمة تحقيقات في قضايا فساد تتولاها اللجنة الجديدة المختصة في هذا الشأن.
وحسب وكالة الأنباء سبوتنيك الروسية، فيعتبر الأمير الوليد بن طلال من بين رجال الأعمال الأكثر تأثيرًا وثقلا في الاقتصاد السعودي والعالمي، بحيث لديه العديد من الشركات والمشاريع الكبيرة
وذكرت الوكالة أن بن طلال يعتبر حفيد الرئيس اللبناني السابق رياض الصلح، وهو أول رئيس وزراء للبنان بعد استقلالها، حيث أن والدة بن طلال هي الأميرة منى رياض الصلح، ووالده الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز آل سعود، وقد ولد الأمير الوليد عام 1955 بالعاصمة السعودية الرياض.
وحصل الوليد بن طلال على 23 شهادة دكتوراة فخرية من مختلف جامعات العالم، ومن مختلف المجالات ما بين الآداب وإدارة الأعمال والقانون والعلوم الإنسانية والتجارية وغيرها، كما حصل على 72 وسامًا وميدالية من عدد من زعماء ومنظمات.
المصدر ذاته ذكر أن الوليد بن طلال حصل على 173 لقبا عالميا من مجلات وشركات بحثية معتمدة، كان آخرها عام 2014، عندما دخل اسمه ضمن مؤشر بلموبيرغ لأصحاب المليارات، وتم تصنيفه في صدارة قائمة أقوى 100 اقتصادي عربي، وفي عام 2013صنفته مجلة فورن بوليسي ضمن أقوى 500 شخصية في العالم.
وبخصوص ثروة الوليد بن طلال، فنشرت الوكالة أنه بحسب آخر إحصائية لمجلة فوربس الأمريكية، 17.2 مليار دولار، ويرأس الوليد بن طلال مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والتي تأسست عام 1980، وبدأت مشاريعها في مجال البناء والمقاولات، حتى أصبحت الآن أحد أنجح الشركات العالمية في هذا المجال.