الرباط ـ متابعة
صرح زير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة ، أمام البرلمان أن تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية يواجه العديد من التحديات الأمنية والبنية التحتية. وعلى الرغم من دخولها حيز التنفيذ قبل خمس سنوات ، تواجه منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) العديد من التحديات فيما يتعلق بتنفيذها.
و أوضح وزير الخارجية ناصر بوريطة خلال كلمته أمام مجلس النواب الأسباب التي تعيق سير زليكاف بسلاسة. مؤكدا أن هذه الاتفاقية تهدف إلى إنشاء أكبر سوق للتجارة الحرة في العالم مع أكثر من مليار مستهلك.
و ابرز رئيس الدبلوماسية المغربية أن “ إنشاء المجتمع الاقتصادي الأفريقي يمر بعدة مراحل. اولا إنشاء منطقة تجارة حرة يتبعها إنشاء اتحاد جمركي للانتقال إلى اتحاد اقتصادي ونقدي على النحو المنصوص عليه في معاهدة أبوجا لعام 1991. وقد وصلت عملية التفاوض بشأن الاتفاقية إلى مرحلتها الثالثة بعد استكمال المفاوضات بشأن بروتوكولات المرحلتين الأولى والثانية “.
وأوضح الوزير ، في رده على سؤال طرحه النائب عن الحراكي ، ادريس السنتيسي ، أنه تم خلال المرحلة الأولى اعتماد البروتوكولات المتعلقة بالتجارة في السلع والخدمات وقواعد وإجراءات تسوية المنازعات. وأضاف أن المرحلة الثانية ركزت على البروتوكولات المتعلقة بالاستثمار وحقوق الملكية الفكرية وسياسة المنافسة.