أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة ، أن المؤتمر الدولي المزمع عقده في شهر دجنبر القادم في مراكش لاعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة بشكل رسمي، يعد “قمة عالمية” تتطرق لموضوع “مهيكل” في العلاقات الدولية.
وأوضح بوريطة، في لقاء مع الصحافة، أن المؤتمر الذي ينعقد برعاية منظمة الأمم المتحدة، وينتظر أن يشهد مشاركة 190 بلدا، سيمكن من اعتماد وثيقة توافقية عالمية تؤسس لمفهوم “الهجرة ال الآمنة والمنظمة والنظامية”.
وتوقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن يستقطب المؤتمر، الذي يعد محطة هامة جدا في التطرق لموضوع الهجرة، ما بين 5000 و6000 مشاركا،إلى جانب مئات الصحفيين والإعلاميين.
وأشار في هذا الصدد إلى أن مؤتمر مراكش سيشهد مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات المنضوية تحت لواء الأمم المتحدة، وعدد كبير من سامي المسؤولين والخبراء والفاعلين.
وجدد ناصر بوريطة، بهذه المناسبة، التأكيد على الثوابت التي تحدد تعاطي المغرب مع موضوع الهجرة، مؤكدا أن سياسة المملكة تتميز بطابعها الإرادي والمسؤول. وأشار في هذا الصدد إلى أن المغرب ينطلق في هذا المجال من ثلاثة دعائم رئيسية تهم التضامن والمسؤولية والبعد الدولي.