24 ساعة – متابعة
قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وزير، عقب المباحثات التي أجراها، اليوم الخميس، مع نظيره الليبيري، دي ماكسويل ساه كيمايه، أن المغرب يثمن الموقف الواضح والثابت لليبيريا حول قضية الصحراء المغربية.
وأوضح بوريطة أن لليبيريا، أظهرت دعما قويا للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها الوطنية،منذ أن سحبت اعترافها بالجمهورية الوهمية سنة 1999، كما أبرز الدبلوماسي المغربي إن المباحثات مع نظيره الليبيري شكلت مناسبة لإبراز الدينامية القوية للعلاقات الثنائية تحت إشراف قائدي البلدين.
وأضاف أن اللقاء مكن من الاتفاق على تجسيد طموح قائدي البلدين لتعزيز هذه العلاقات من خلال خارطة الطريق التي تم توقيعها اليوم، والتي تحتوي على سلسلة من الإجراءات تغطي عدة قطاعات.
وأشار وزير الخارجية المغربي، إلى أن ليبيريا كانت من أوائل الدول التي افتتحت قنصلية لها في مدينة الداخلة، وعبرت باستمرار عن دعمها لمغربية الصحراء.
وسجل الوزير أن الطرفين اتفقا على عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة في أوائل العام المقبل، من أجل تقييم الإنجازات التي تحققت منذ الدورة الأخيرة في عام 2019 وتحديد الأولويات في إطار خارطة الطريق هاته.
وأضاف بوريطة أن الطرفين تطرقا أيضا إلى بعض القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن المغرب أكد دائما على أهمية مبادرة “نهر مانو” لتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة والمساهمة في تنميتها السوسيو-اقتصادية، تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.