24 ساعة – متابعة
قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية ستقف، وفقا للتعليمات جلالة الملك محمد السادس، إلى جانب المؤسسات الليبية الشرعية وتدعم الجهود الدولية الهادفة إلى حل الأزمة التي يمر بها هذا البلد المغاربي ، في إطار ما تم الاتفاق عليه بين مختلف الأطراف الليبية،في 24 يونيو 2021 بالرباط، لا سيما إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
وأكد بوريطة في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أن “المغرب يرى أن تنظيم الانتخابات يجب أن يكون الهدف الرئيسي للخطوة المقبلة في ليبيا”. ضرورة مشاركة جميع المؤسسات الليبية في الاستعدادات لهذه الأحداث حتى تتم في أفضل الظروف الممكنة.
وأضاف أن المغرب على اتصال دائم بجميع المؤسسات الليبية ، بما في ذلك مجلس النواب كمؤسسة رئيسية في عملية التحضير للانتخابات في ليبيا (تشريعية ورئاسية) ، الأمر الذي من شأنه أن يسمح لليبيين بانتخاب المجلس. المؤسسات التي تمثلهم.
من جانبه أكد عقيلة صالح أن المغرب يلعب دورا مركزيا في عملية تسوية الأزمة الليبية ، مضيفا أن “المملكة ترافقنا يوميا وهي على تواصل دائم معنا لتحقيق هذا الهدف”.
وأشاد في هذا الصدد بالدور الكبير الذي لعبه المغرب في هذا الملف بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مرحباً بالمواقف التاريخية للمملكة ودعمها لتحقيق إرادة الشعب. الانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما شدد على ضرورة إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد (24 ديسمبر) ، تحت إشراف المجتمع الدولي ، مع ضمان أن تكون هذه الانتخابات نزيهة ، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات. تحسبا لهذه المواعيد النهائية.
وشدد على أن “الحل الوحيد للأزمة الليبية هو إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية نزيهة تسفر عن مؤسسات تحظى بدعم كل الليبيين وتعمل على المصالحة وتوحيد مؤسسات الجماهيرية العربية الليبية”.
واختتم صالح بالقول “إننا نعتمد كثيرا على دور المغرب ودعمه للوفاء بهذه المواعيد النهائية في موعدها المحدد والسماح للشعب الليبي باختيار ممثليه بشفافية وأمانة”.