24 ساعة- متابعة
قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة؛ اليوم الخميس 03 مارس الجاري، عرضا؛ خلال المجلس الحكومي الأسبوعي؛ حول وضعية الطلبة المغاربة المقيمين بأوكرانيا؛ في ظل الأوضاع المتوترة بالمنطقة.
وقال ناصر بوريطة إن المغرب وفي ظل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، يعد من ”الدول السباقة التي اتخذت إجراءات عملية لصالح مواطنيها بأوكرانيا”، مشددا على أن المملكة تعد من الدول القليلة التي أنشأت فرقا ميدانية بحدود الدول المجاورة لمنطقة التوتر”.
وأشار بوريطة، إلى أن هذه الفرق حرصت على ” تيسيير عبور المغاربة وبرمجة رحلات خاصة في مدة وجيزة”.
وأضاف أن المغرب من بين الدول التي تتوفر على أكبر الجاليات الطلابية بأوكرانيا بنحو تقريبا 8800 طالبا، لذلك اتخذن وزارة الخارجية، ”حزمة من الإجراءات الإستباقية لمواكبتهم”؛ مشيرا إلى أن سفارة المملكة المغربية بالعاصمة كييف، أصدرت بلاغها الأول يوم 12 فبراير الماضي، أوصت فيها المغرب المتواجدين بأوكرانيا بمغادرة البلد حرصا على سلامتهم.
وأوضح الوزير أنه تم تنظيم خمس رحلات غادر عبرها حوالي 3000 طالب، كما تم إحداث مركز تلقى أكثر من 6000 مكالمة، مشددا على أن إجراءات الإجلاء تواصلت بعد إندلاع الحرب، حيث تم تحديد ممرات برية غادر من خلالها 5000 ألاف من المواطنين الأراضي الأوكرانية.
وأبرز بوريطة أنه لمواكبة مغاربة أوكرانيا وتقديم العون لهم؛ قامت وزارة الخارجية، بتعبئة شاملة، سواء على الصعيد المركزي أو على صعيد سفارة المغرب بكييف وسفارات المملكة بالدولة المجاورة.
وذكر أن هذه التمثيليات الدبلوماسية تقوم بالمواكبة الميدانية، عبر الحضور الشخصي للسفراء والبعثات الدبلوماسية، عند نقط العبور والمنافذ الحدودية، لتسهيل عملية الإجلاء، عبر اعتماد مرونة في أستصدار الوثائق المطلوبة المستعجلة الذين لا يتوفرون على جوازات السفر.