24 ساعة- متابعة
انطلقت؛ اليوم الثلاثاء 29 مارس الجاري، بمقر وزارة الخارجية بالرباط، أشغال الدورة العادية الـ21 للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء (س-ص)، على مستوى السفراء، والممثلين الدائمين، والخبراء.
وبعد أن رحب وزير الخارجية، ناصر بوريطة، بوفود الدول المشاركة، في ”بلدهم الثاني”؛ أوضح بعد ذلك أن المهمة الملقاة على تجمع دول الساحل والصحراء، تكمن في الخروج من مخلفات جائحة ”كورونا”، ومواجهة التحديات الأمنية الاقليمية المشتركة بين بلدان التجمع.
كما وضع بوريطة خلال كلمته؛ أربع أهداف أساسية للتجمع، وتكمن في تحقيق التنمية ومحاربة الإرهاب والتعاون الاقتصادي، وخلق فرص للمستثمرين.
من جهته؛ أعرب رئيس هذا الاجتماع التحضيري موغومتي أبولينير، عن شكره للمملكة المغربية لاتخاذها التدابير اللازمة لإنجاح هذا الحدث الذي يهدف إلى “تدارس النصوص الأساسية لاستمرار مؤسسة تجمع دول الساحل والصحراء”.
وسجل أبولينير أنه “لم يتم عقد أي اجتماع منتظم لتجمع دول الساحل والصحراء منذ سنة 2019” ، مشيدا بمبادرة المغرب لاستضافة هذه الدورة.
وأضاف رئيس الاجتماع التحضيري ، الذي ستتواصل أشغاله على مدى ثلاثة أيام، “نتواجد بالمغرب لإعادة إطلاق مؤسسة واجهت عدة صعوبات”، معربا عن الرغبة في إعادة إطلاق التجمع وتفعيله من أجل تمكينه من تحقيق أهدافه.
وحسب أبولينير فإن فضاء التجمع يواجه اشاكاليات متنوعة، لاسيما المشاكل المرتبطة بالأمن والصحة والاقتصاد والتنمية المستدامة.
وتابع “إذا جعلنا من تجمع دول الساحل والصحراء مؤسسة قوية، فإن هذا سيساعد الدول الأعضاء على مواجهة تحدياتها”.