أسامة بلفقير-الرباط
خرجة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. التي فيها أن تكون المملكة المغربية قد منحت دبابات لأوكرانيا في مواجهة روسيا، ليست تصريحا عاديا بل ضربة حقيقية للجهات التي روجت هذه الأخبار الزائفة، ونقصد هنا الجزائر.
بوريطة أكد في ندوة صحفية جمعته بنظيره النمساوي، اليوم الثلاثاء. أن “المغرب ليس طرفا في هذا النزاع المسلح لم ولن يشارك فيه بأي شكل من الأشكال”.
وأبرز في هذا الإطار أن المغرب لن يساهم بأي شكل من الأشكال في هذا النزاع. مشيرا إلى أن المملكة تتعامل مع هذه القضية كأنها قضية تؤثر في الأمن والسلم الدوليين ولديها اثار مهمة اقتصادية واجتماعية.
لقد وضع هذا الموقف حدا للأكاذيب والافتراءات التي ظلت أوساط جزائرية تروجها في وسائل الإعلام بالرغم من وضوح الموقف المغرب. بطبيعة الحال لم يكن الهدف هنا السعي إلى توريط المغرب في النزاع، بل أيضا خلق مناخ تشكيك في العلاقات بين الرباط وموسكو.
طبعا موقف بوريطة فضح الإعلام الجزائري، لكنه أعطى أيضا درسا لبعض وسائل الإعلام الأجنبية التي تعتمد على هكذا أخبار زائفة لنشرها دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن حقيقتها، ما يجعلها تخدم في نهاية المطاف أجندات أصحاب الأخبار الزائفة.