24 ساعة ـ متابعة
وقال ناصر بوريطة في لقاء صحفي جمعه بنظيره المجري، اليوم الأربعاء، إن أوروبا تنهج “سياسة الهروب إلى الأمام” عبر محاولتها اقحام أوروبا في الأزمة التي تشهدها العلاقات المغربية الاسبانية.
وجه وزير الخارجية المغربي، اتهامات لإسبانيا بمحاولة اقحام الاتحاد الأوروبي في الأزمة بين البلدين، وذلك عقب اتجاه الاتحاد نحو استصدار قرار ضد المغرب، غدا الخميس 10 يونيو الجاري، في موضوع الهجرة.
وأكد أن هذه السياسة لن تغير شيئا و “لا يمكن لإسبانيا رفض الانفصال داخليا وتشجعه في بلد جار ”.
ويتجه الاتحاد الأوروبي، نحو “إدانة” المغرب بسبب قضية القاصرين الذين تمكنوا من الوصول إلى سبتة ومليلية المحتلين، عقب اندلاع الأزمة بين المغرب واسبانيا.
وكشفت مصادر إعلامية متطابقة، أن نواب إسبان وبدعم من أحزاب دول أوروبية أخرى، تقدموا بمشروع توصية، ستعرض على جلسة عمومية بالبرلمان الأوروبي، غدا الخميس، تحمل إدانة مباشرة للمغرب فيما حصل، أي ما اعتبروه “توظيفا” للأطفال في أزمته مع الجارة الشمالية.
وسيعتبر تمرير التوصية، سابقة في تاريخ البرلمان الأوروبي، الذي لم يصدر منه هكذا موقف منذ أزيد من 30 سنة.
وتقول التوصية التي تقدم بها النواب الأوربيون، أن المملكة “انتهكت الاتفاقية الدولية لحقوق الاطفال”، حين سمحت لهم بعبور ثغر سبتة المحتلة، بعد أزمته مع اسبانيا.