24 ساعة – متابعة
بفرحة كبيرة، استقبل أفراد الجالية المغربية بالخارج مضامين الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك الشعب، والذي خصص الملك محمد السادس حيزا هاما منه لقضايا مغاربة العالم، حيث أصدر توجيهاته من أجل العمل على مواكبة أفراد جاليتنا، لاسيما الكفاءات والمواهب المقيمين بالخارج.
وحمل الخطاب الملكي إشارات قوية لعدد من الملفات التي ظل يشتغل عليه مجلس الجالية المغربية بالخارج، وعلى رأسها السياسات العمومية، وخسر مثال على ذلك هي الدراسة التي اشتغلت عليها المؤسسة لشهور عدة وصدرت هذا الأسبوع بخصوص حضور الجالية في العمل البرلمان.
عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية، أكد في تصريح لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن هذا الخطاب التاريخي “منصف للجالية المغربية كعادة جلالة الملك الذي رفع السقف عاليا مطالبا مختلف المؤسسات بالاشتغال من أجل توفير الشروط الموضوعية للاستفادة من كفاءات مغاربة العالم وذلك بتسهيل المساطر الإدارية وتقوية التأطير الديني والثقافي والتكامل بين مختلف المؤسسات المهتمة بقطاع الجالية”.
وتابع بوصوف قائلا إن “الارتباط والحب متبادل بين جلالة الملك والجالية المغربية المقيمة بالخارج”، مشير إلى أن ” الملك قابل ود الجالية بود أكبر”.
وكان الملك محمد السادس أكد أنه “بالنظر للتطلعات المتجددة لمغاربة العالم، فقد حان الوقت لتحديث وتأهيل الإطار المؤسسي، الخاص بهذه الفئة العزيزة من المواطنين. ويجب إعادة النظر في نموذج الحكامة، الخاص بالمؤسسات الموجودة، قصد الرفع من نجاعتها وتكاملها”.
وجدد الملك الدعوة للشباب وحاملي المشاريع المغاربة، المقيمين بالخارج، للاستفادة من فرص الاستثمار الكثيرة بأرض الوطن، ومن التحفيزات والضمانات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.
وأضاف الملف أنه “من جهتها، فإن المؤسسات العمومية، وقطاع المال والأعمال الوطني، مطالبون بالانفتاح على المستثمرين من أبناء الجالية؛ وذلك باعتماد آليات فعالة من الاحتضان والمواكبة والشراكة، بما يعود بالنفع على الجميع”.