24 ساعة – متابعة
وصف عبد الله بوصوف، رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة والأمين العام مجلس الجالية بالمغرب، الجسم الصحفي المغربي ب”السليم”.
وأكد بوصوف، بمناسبة تتويج الأعمال الفائزة بجائزة مساء أمس الثلاثاء بمقر قطاع الاتصال، أن اللجنة قامت باختيار أحسن الأعمال بناء على معيار الجدية والمهنية والارتباط بما يعيشه البلد والعالم.
من جهته قام مصطفى أمدجار، مدير الاتصال والعلاقات العامة، بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس نيابة عن محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل.
وعادت الجائزة التقديرية، التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، إلى الراحلين محمد الداه لغضف،المدير السابق لقناة العيون الجهوية، وصلاح الدين الغماري الصحفي السابق بالقناة الثانية.
وفاز بجائزة الإذاعة مناصفة ، كل من الإعلاميين بالإذاعة الوطنية خليل درنان عن عمل تحت عنوان “العقار في طور الإنجاز..عندما يتحول حلم امتلاك السكن لكابوس نصب واحتيال”، وكريمة زحنوني عن تحقيق بعنوان : “المغاربة في زمن كورونا”.
ومٌنحت جائزة الصحافة المكتوبة لنعيمة شرعي من أسبوعية “لوروبورتير” عن عمل تحت عنوان :Danger: Ce vol de barques, une menace pour la sécurité،
فيما نال جائزة الصحافة الإلكترونية ،مناصفة، الصحفيان بموقع هسبريس، عبد السلام الشامخ عن عمل تحت عنوان “رحلة الموت.. هسبريس ترافق حراكة مغاربة إلى الحدود التركية”، وأمال كنين عن تحقيق بعنوان “سفر العطش لجرعة ماء يتحول إلى عذاب الصيف والشتاء”
وآلت جائزة الوكالة مناصفة أيضا للصحفيين بوكالة المغرب العربي للأنباء كريمة حاجي عن مقال تحت عنوان: “لطيفة بن زياتن ..حصن منيع في وجه دعاة التطرف وتيئيس الشباب”، ويونس بوزريدة عن مقاله “أمال مجذوب .. ممرضة رعت مرضى كورونا بقلب الأم وروح الواجب”.
كما نال جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي ،مناصفة، كل من الصحفي بقناة الأولى خالد أزدون عن عمله ” لقاح الأمل قيادة وريادة” والصحفية بالقناة الثانية ،مريم الرايسي، عن حلقة ببرنامج كلنا أبطال تحت عنوان “رواء”.
أما جائزة الصورة ففاز بها عبد المجيد بزيوات من أسبوعية “ليكونوميست” عن ربورتاج مصور حول تقنين زراعة القنب الهندي، بينما آلت جائزة التحقيق الصحفي لياسين العمري من قناة الأولى عن حلقة من برنامج (45 دقيقة) بعنوان ” الإرهاب معادلة المصالحة”.
وتٌوج بجائزة الإنتاج الأمازيغي، الصحفي بقناة الأمازيغية إبراهيم كريم عن برنامجه الوثائقي “جذور.. حلقة حول الاندماج المهني والاقتصادي لمهاجري إفريقيا جنوب الصحراء”.
وفي صنف الإنتاج الصحفي الحساني، عادت الجائزة للصحفي محمد التروزي من قناة العيون الجهوية عن عمل بعنوان “يم لكطاع”، في حين قررت لجنة التحكيم حجب الجائزة في صنف الكاريكاتور.