24 ساعة-عبد الرحيم زياد
بفضل موقعه الجغرافي المتميز وأصوله العديدة وإمكاناته التنموية الكبيرة. سيكون ميناء الداخلة الأطلسي بوابة الميناء الجديدة لأفريقيا إلى المحيط. حسبما كتبت الصحيفة الصربية الرئيسية “بوليتيكا” .
ميناء إفريقيا الجديد
وقالت الصحيفة، تحت عنوان “ميناء إفريقيا الجديد”، إنه “بقدرته على أعالي البحار وموقعه الاستراتيجي على ساحل المحيط الأطلسي. فإن ميناء الداخلة الأطلسي في وضع جيد لاغتنام فرص جديدة لحركة الملاحة البحرية. ودعم النمو الصناعي المحلي”. بوابة إلى المحيط.
ووفقا للمنشور المرجعي للجهات الاقتصادية الصربية. فإن الميناء “يمكن أن يستفيد من حقيقة أن الرحلات على طول ساحل المحيط الأطلسي في أفريقيا أصبحت المعيار الجديد لجزء كبير من النقل البحري التجاري”.
«بحلول عام 2029، من المتوقع أن يصبح الميناء أحد الموانئ الرئيسية على ساحل المحيط الأطلسي الإفريقي. مع بنية تحتية ستمكنه من استيعاب مجموعة واسعة من السفن والبضائع». العوزي، مدير المديرية المؤقتة المكلفة بالإشراف على بناء ميناء الداخلة الأطلسي التابع لوزارة التجهيز والمياه.
وفيما يتعلق بخدمات الموانئ، تشير الصحيفة إلى أن هيكل الميناء “سيقدم خدمات عالية الجودة للسفن وأطقمها مع الحفاظ على الأداء التنافسي”.
الميناء يهدف إلى تعزيز التعاون بين المغرب والدول الإفريقي
كما يجب أن يكون ميناء الداخلة “البوابة الرئيسية لنقل منتجات الطاقة الخضراء”، خاصة في إطار عرض الهيدروجين الأخضر المغربي. الذي تم الكشف عنه في مارس 2024، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المبادرة، سيتمكن الميناء من تقديم “خيارات مستدامة للتزود بالوقود” على طول الممر التجاري بين أوروبا وآسيا.
وأكدت الكاتبة الصحفية تاتيانا فوجيتش توبيتش، كاتبة المقال، أن “هذا الميناء يهدف أيضا إلى تعزيز التعاون بين المغرب والدول الإفريقية، خاصة منطقة الساحل، وذلك وفقا للرؤية الملكية للمبادرة الإفريقية عبر الأطلسي”. يعد “عنصرا أساسيا في النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة. الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2013”.
ولمواصلة ذلك، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للموانئ 2030، التي وضعتها وزارة التجهيز والمياه سنة 2012، يهدف ميناء الداخلة الأطلسي إلى تلبية احتياجات المغرب في مجال البنية التحتية المينائية الموسعة. واغتنام الفرص المستقبلية في التجارة الدولية.
وخلصت مجلة “بوليتيكا” إلى أن “الهدف هو تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الأفريقية، مع توقع تجارة كبيرة مع بقية القارة والأمريكتين وأوروبا”.