24 ساعة ـ متابعة
يعرف منسوب العداء لدى الجارة الشرقية تجاه المملكة المغربية، ارتفاعا و وصل الى مستويات غير مسبوقة، وتأكد ذلك جليا حينما لم تتردد قناة “الشروق” الجزائرية في الإساءة للملك محمد السادس، لتعود وزارة الدفاع الجزائرية، مساء أمس الأحد، لتؤكد الامر نفسه، من خلال نشرها لبيان ، لم يخلو كالعادة بدوره من لغة السباب والاتهامات الباطلة المطلوقة على عواهنها، حيث تضمن االبيان الرسمي الصادر عن وزارة الدفاع الجزائرية وصف المملكة المغربية “نظام المخزن الصهيوني”.
و بعد نفي وزارة الدفاع الجزائرية، في البيان نفسه، مشاركة العسكر الجزائري في عمليات عسكرية خارج الحدود الوطنية تحت مظلة قوات أجنبية في إطار مجموعة دول الساحل الخمس، واصفة الأمر أنه أمر “غير وارد وغير مقبول”، كال البيان الاتهامات للمغرب ، بأنه وراه ترويج هذا الخبر، و اعتبر البيان أن ما يتم تداوله هو “دعاية لا يمكن أن تصدر إلا من جهلة يعملون بأوامر من مصالح نظام المخزن المغربي والصهيونية”.مضيفا أن هذه “التأويلات مَغلوطة ذات نوايا خبيثة”، يهدف مروجوها حسب منطوق البيان إلى “إثارة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد”.
بيان وزارة الدفاع الجزائرية عاد ليضرب على وتر التهديدات الخارجية والخطر الخارجي المحدق بالجزائر، في محاولة تضليلية تكذب على الشعب الجزائري، حيث سوق ذات الخطاب الذي اعتادت على ترويجه، من قبيل “دسائس ومؤامرات ضد الجزائر والجزائريين” وفق منطوق البيان، الذي أضاف أن “إدراك بما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات ودسائس أضحت معروفة لدى الجميع، ومراعاة للمصلحة العليا للوطن، فإننا ندعوه إلى مضاعفة الحيطة واليقظة بخصوص المعلومات والأخبار المغلوطة المتداولة التي تسعى يائسة إلى ضرب استقرار البلاد”.
بيان وزارة الدفاع الجزائرية الهدف منه تصريف الازمات الداخلية التي تغرق فيها الجزائر حتى الأذنين، ومحاولة لتغطية الشمس بغربال، بحيث أن الانتصارات الديبلوماسية والميدانية التي حققها ويحققها المغرب في سبيل استكمال وحدته الترابية، جعلت عسكريي النظام الجزائر وجنرالاته يفقدون صوابهم و يطلقون الاتهامات ويكيلونها على عوهنها، من دون حسيب ولا رقيب، ولا يترددون في تلفيق الاكاذيب وتزوير الحقائق والكذب على الشعب الجزائري الذي لا يثق بكل تأكيد بها ولا يصدقها الا اصحابها.