24 ساعة_ وكالات
قام رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بيتر تومسون، بزيارة جمهورية إفريقيا الوسطى، على خلفية للهجوم المسلح الذي تعرضت له قافلة لبعثة حفظ السلام شرق البلاد.
طومسون، قام أيضا بعيادة، أفراد القبعات الزرق، للاطمئنان على سلامتهم بعد الهجوم الذي راح ضحيته أربعة أفراد فيما جرح ما يقارب 10 آخرين بينهم ستة جنود مغاربة وأربعة كمبوديين، فيما فقد جندي مغربي آخر .
وأدان الاتحاد الأوروبي الهجوم المسلح الذي استهدف قافلة للبعثة الأممية بجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) في محور رافاي – بانغاسو جنوب – شرق البلاد.
وقالت الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي إن هذا الهجوم ” غير مقبول ويسير عكس المبادرات والالتزامات التي تم اتخاذها في إطار الحوار الجاري بين المجموعات المسلحة والحكومة “، داعية إلى تحديد ومحاكمة مرتكبي هذا الهجوم في أقرب الآجال.
وأشارت الناطقة إلى ضرورة التسريع ” بمحاربة الإفلات من العقاب، مجددة ” دعمها الكامل للرئيس تواديرا في التزامه من أجل استقرار وإعادة بناء البلاد “.
وبعدما ذكرت ب ” بهشاشة السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى في وقت تسعى فيه البلاد إلى التقدم نحو إعادة بناء دولة الحق والقانون، وإعطاء انطلاقة جديدة للاقتصاد من أجل الساكنة ” أكدت الناطقة أن الاتحاد الأوروبي جدد ” دعمه الكامل للجهود الحثيثة للمينوسكا، لدعم سلطات إفريقيا الوسطى، في مهمتها لحماية المدنيين وتعزيز السلام”.
وحذرت أن تدهور الوضع الأمني والإنساني شرق البلاد ” يثير قلقا كبيرا ويتطلب مجهودا كبيرا ومنسقا لمجموع الشركاء المنخرطين إلى جانب حكومة إفريقيا الوسطى “.