24 ساعة ـ متابعة
يواصل رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز قضاء عطلته بالمملكة المغربية، فبعد مراكش. وطنجة حط سانشيز رفقة اسرته الرحال بالجنوب الشرقي للمملكة المغربية نهاية الأسبوع المنصرم.
وقضى سانشيز ليلة السبت الماضي بمخيم سياحي وسط رمال صحراء مرزوكة، وليلة الأحد بفندق بمنطقة المعاضيد بمعية أسرته.
وكان قرار بيدرو سانشيز قضاء عطلته في المغرب قد أثار حفيظة احزاب اليسار واليمين الإسباني.
ووصف الحزب الشعبي المحافظ رحلته “المفاجأة” بأنها “استفزاز واضح”، فيما شكك شركاؤه في حكومة الائتلاف، حزب اليسار الشيوعي في قراره.
وأكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة “إل موندو” الإسبانية أن السلطات المغربية كانت على علم برحلة سانشيز و”ستعامله بكل حرفية”.
وامتعضت وسائل إعلام إسبانية كذلك من رحلة سانشيز المغربية. معتبرة أنه وعلى الرغم من استمرار تعثر المشهد السياسي الوطني بعد نتائج انتخابات 23 يوليوز “يستمر بيدرو سانشيز في قضاء عطلته في المغرب”.