24 ساعة – متابعة
أكد الخبير الفرنسي المتخصص في القانون والهجرة، جيروم بيسنارد، إن الشراكة المتجددة في مجال الهجرة ومحاربة شبكات الاتجار في الأشخاص، تؤكد “الدور المحوري للمغرب” في تدبير الهجرة.
وقال بيسنارد في تصريح صحفي، إن الأحداث الأخيرة للناظور وعمليات العبور المحفوفة بالمخاطر نحو جزر الكناري “لم تكن لتظل بدون إجابات من قبل الاتحاد الأوروبي والمغرب، اللذان يواجهان شبكات للمهربين أكثر فأكثر تنظيما وخطورة”.
وأوضح الكاتب والمحاضر في القانون الدستوري بجامعة باريس سيتي، أنه من خلال هذه الشراكة المتجددة، فإن الاتحاد الأوروبي “يرحب كذلك على نحو صريح بجهود المغرب وصاحب الجلالة الملك محمد السادس في الوقاية من الهجرات الإفريقية غير الشرعية نحو أوروبا”.
ويشار إلى أن المفوضية الأوروبية والمغرب أطلقا، يوم الجمعة بالرباط، شراكة متجددة في مجال الهجرة ومحاربة شبكات الاتجار بالأشخاص، لاسيما، عقب بروز أنماط عملياتية جديدة تتسم بالعنف الشديد من طرف هذه الشبكات الإجرامية.
ويمكن لهذه الشراكة العملياتية الجديدة في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص بين المفوضية والمغرب أن تغطي، على الخصوص، دعم تدبير الحدود، وتعزيز التعاون بين مصالح الشرطة، بما في ذلك التحقيقات المنجزة بشكل مشترك، والتوعية بمخاطر الهجرة غير القانونية، وكذا تعزيز التعاون مع وكالات الاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الداخلية.