الرباط- عماد مجدوبي
في الوقت الذي لازال ابنه ياسين الراضي يقبع داخل السجن، على خلفية قضية تتعلق بالفساد الجنسي ومحاولة القتل، يمثل إدريس الراضي، القيادي السابق في حزب الاتحاد الدستوري، رفقة 9 أشخاص آخرين أمام المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، يوم غد الثلاثاء، بتهم ثقيلة تتعلق بالتزوير للاستيلاء على 83 هكتارا من الأراضي السلالية بمنطقة أولاد حنون التابعة للجماعة القروية القصيبية.
ويتعلق الأمر بالراضي و7 نواب لأراضي الجموع، وأخ للراضي، يسمى كريم، يشرف على تدبير أملاكه، وعون سلطة برتبة شيخ. وتفجر الملف بعدما أثيرت شكوك لدى وزارة الداخلية في طلب رخصة تقدم به الراضي من أجل قطع أشجار غابة على مساحة تقدر بـ83 هكتارا بجماعة القصيبية، وبعد التدقيق في وثائقها تبين وجود اختلالات فيها، ما دفع الوزارة إلى رفع شكاية إلى رئاسة النيابة العامة التي أحالت الملف على الفرقة الوطنية لمباشرة التحقيق في شأنه.
ويواجه إدريس الراضي تهما ثقيلة تتعلق بـ”صنع عن علم إقرارات تصاريح تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها، والتوصل بغير حق إلى تسلم شهادات إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة، وانتحال صفة كاذبة واستعمالها، واستعمال وثيقة إدارية بمنح ترخيص مع العلم بذلك”.