24 ساعة-متابعة
تأجلت الزيارة الرسمية الأولى للرئيس التونسي قيس سعيد إلى نواكشوط إلى أجل غير مسمى. ما أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير، حيث كان من المقرر أن يبدأ الرئيس سعيد زيارته في أوائل الشهر الماضي. إلا أن تأجيل الرحلة جاء مفاجئًا.
ووفق مصادر اعلامية مطلعة، يعود السبب الحقيقي وراء تأجيل الرحلة يعود إلى رفض نظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني. حضور اجتماع مصغر مع قادة الجزائر وليبيا وتونس في 3 مارس الفائت. لمناقشة القمة السابعة لدول المصدرين للغاز المنعقدة بالجزائر العاصمة في 2 مارس الماضي.
و بات الاتحاد المغاربي الذي اقترحه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يتيماً من الدول الرئيسية في المغرب العربي. وبعد موريتانيا، أعلنت الحكومة الليبية رفضها القاطع لدمج اتحاد شمال إفريقيا من دون المغرب. وهو رفض مماثل لرفض موريتانيا التي تحاول الحفاظ على توازن مثالي في علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب والجزائر.
🇹🇳 🇲🇷 🇲🇦 🇩🇿 URGENT | Le Président de #Tunisie, Kaïs Saied, annule sa visite en #Mauritanie, à #Nouakchott, après que le président mauritanien Mohammed Ould #Ghazouani, ait refusé une nouvelle fois d’intégrer la Nouvelle Union du Maghreb Arabe proposée par l’#Algérie.
– La… pic.twitter.com/eqIG0IEWFC
— La Revue Afrique (@larevueafrique) April 11, 2024
وفي سياق آخر، فإنّ العلاقات الدبلوماسية بين تونس والرباط تمر في أدنى مستوياتها، حيث لم يلتقِ الرئيس سعيد. بزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية في 22 غشت 2022، ويرى البعض أن تأجيل الرحلة إلى نواكشوط قد يكون ناتجًا عن توترات في العلاقات الدبلوماسية بين تونس والمغرب. والتي تُعزَى جزئيًا إلى التطورات الإقليمية والجغرافية..