أسامة بلفقير-الرباط
على الرغم من بعض إشارات الود، لا يبدو أن العلاقات بين باريس والجزائر تسير نحو تحسن سريع. فبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة “لو فيغارو” ، فإن الزيارة الرسمية لرئيس الدولة التي كان من المقرر أن تتم يومي 2 و 3 ماي قد تم تأجيلها باتفاق متبادل دون تحديد موعد جديد. في انتظار تأكيد رسمي للخبر من السلطات المعنية الجزائرية أو الفرنسية.
ولم يتم الكشف في مقال جريدة “لو فيغارو” عن الأسباب التي أدت إلى هذا التأجيل. إلا أن نفس الجريدة أكدت أنه وبحسب مصادر فرنسية وجزائرية، فإن الأمور لا تزال في مراحل التحضير والترتيب، ولم يتم تحديد تاريخ رسمي.
ويأتي هذا التأجيل بعد أشهر من الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في ديسمبر الماضي، والتي أعلن فيها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن زيارة دولة إلى فرنسا في عام 2023.