تم تأجيل الزيارة التي كان يفترض أن يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي إلى المغرب يوم أمس الاثنين. الوزير الفرنسي، جون إيف لودريان، كان يفترض أن يلتقي نظيره المغربي ناصر بوريطة في إطار تحضير الزيارة الرسمية التي ينتظر أن يقوم بها الرئيس الفرنسي في الأسابيع القليلة المقبلة إلى المغرب، بهدف إعطاء انطلاق القطار فائق السرعة.
وبينما لم تعلن الخارجية الفرنسية عن سبب تأجيل هذه الزيارة لوزير خارجيتها، قال مصدر مغربي إن الأمر يرتبط بالأجندة الدبلوماسية دون أن يوضح طبيعة المستجدات الطارئة التي حالت دون انعقاد هذا اللقاء.
وعرفت العلاقات المغربية الفرنسية، في الآونة الأخيرة، توترا عابر إثر الاستدعاءات التي شملت مجموعة من الصحافيين ورئيس مجلس النواب، وهو ما دفع الرباط إلى استدعاء قاضي الاتصال الفرنسي من طرف وزير العدل محمد أوجار من أجل تقديم التوضيحات اللازمة.