24 ساعة – متابعة
أجلت غرفة الجنايات بإستئنافية فاس جلسة محاكمة ‘عبد العلي حمي الدين’ إلى 23 نونبر المقبل للنطق بالحكم النهائي بعد 13 جلسة.
وقد سجل غياب قيادات العدالة والتنمية عن مؤازرة حامي الدين في جلسة محاكمته، أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، عكس الجلسات السابقة، والمتابع فيها من طرف قاضي التحقيق، بتهمة “المساهمة في القتل العمد”، على خلفية مقتل طالب جامعي يساري، بنعيسى آيت الجيد سنة 1993 من القرن الماضي.
كما أكد شهود عيان، غياب الشاهد الوحيد في قضية مثول نائب رئيس المجلس الوطني حزب العدالة والتنمية، والبرلماني عن ذات الحزب، الشاهد الخمار الحديوي لأسباب صحية.
كما شهد محيط محكمة الاستئناف بفاس تجمع العشرات من الحقوقيين ومن عائلة الضحية ‘آيت الجيد’، حيث رددوا شعارات تطالب بإنصاف ذوي الضحية ومعاقبة المتورطين.
وكانت الجلسة السابقة لم تستكمل أطوارها، عقب تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوف القضاة فضلاً عن وفاة محامي عائلة آيت الجيد، بنجلون التويمي.