قررت محكمة استئناف الدار البيضاء الثلاثاء وللمرة الثالثة تأجيل محاكمة ناشطي الحراك الذي بدأ العام الماضي في شمال المغرب، في حين يبدي المتضامنون معهم قلقاً على وضعهم الصحي.وسادت القاعة حالة من الفوضى عندما أعلنت المحكمة قرار التأجيل حتى 24 اكتوبر.
وقال أحد محامي الدفاع محمد زيان لـ “أ ف ب”:” إن هذه المحاكمة تأخذ وقتا طويلا وستتسبب بحالة من التوتر (…) لسنا في حاجة إلى هذا”، معربا عن الأمل في تدخل الملك محمد السادس “لحل الأزمة”.أوقف الناشطون ومناصروهم وعددهم 21 شخصا معظمهم في العشرينات من عمرهم بين نهاية ماي في الحسيمة مركز حركة الاحتجاج ونقلوا إلى سن عكاشة في الدار البيضاء.ووجهت إليهم تهمة “المساس بأمن الدولة ومحاولات التخريب والقتل والسلب”.وخلال الجلسة السابقة في 6 اكتوبر، طلب المحامون لهم السراح المؤقت او نقل المضربين إلى المستشفى، لكن طلبهم لم يلق استجابة.