أسامة بلفقير – الرباط
ضربة موجعة تلقتها جبهة البوليساريو على مستوى ردود الفعل الدولية، إثر التدخل الأمني للمغرب في منطقة الكركرات من أجل طرد عصابات قطاع الطرق وإقامة حزم أمني حتى الحدود مع الجزائر لتفادي أي أعمال مماثلة مستقبلا.
وأظهرت المواقف الدولية حقيقة العمل الدبلوماسي القوي الذي قامت به الرباط، قبل مباشرة هذه العملية، فقد لوحظ أن الدول الكبرى تدعم هذه العملية، إذ لم تتردد عدد من العواصم الكبرى في التعبير عن رفضها لعرقلة حركة التجارة والأشخاص.
والواضح أن جبهة البوليساريو تواجه انتكاسة كبيرة، سواء على المستوى الميداني أو الدبلوماسي، الأمر الذي جعل مرتزقتها يلجؤون إلى فبركة الفيديوهات والإتيان بتسجيلات لإطلاق صوارسخ في حروب دول عربية لي الشرق الأوسط، في وقت تؤكد كل المعطيات الواردة من المناطق الجنوبية للمملكة أنه تم طرد الانفصاليين بمجرد محاولتهم استهداف الجيش المغربي.