الرباط-عماد مجدوبي
في إطار الجولة الأسبوعية التي تقوم بها “24 ساعة”، لتفقد أسعار المواد الأولية، بالعاصمة الاقتصادية، تبين أنه عند مقربة الشهر الفضيل أن التمور الجزائرية المستوردة بالمغرب قليلة بالأسواق والمحلات التجارية، فتمت مساءلة مجموعة من تجار التمور حول ما انتشر مؤخرا بمنصات التواصل الاجتماعي من شائعات حول التمور المذكورة وسلامتها على صحة المواطنين.
أحمد أبرسي، تاجر بسوق القرب بأناسي، والذي شدد في تصريحه، أن الإشاعات حول الخطورة الصحية للتمور الجزائرية غير صحيحة، مؤكدا أن التمور في الأسواق المغربية، متوفرة بكمية كبيرة، وستكون كافية في شهر رمضان.
أما من حيث الأسعار، يقول التاجر ذاته، “إنها لحدود الساعة مستقرة، لكن من الممكن أن يقوم التجار في ما بعد برفع الأسعار بسبب التكاليف الإضافية”.
وأبرز المتحدث أن الإقبال على التمر الجزائري كبير، وسبب هذا هو الجودة والسعر المنخفض، مقابل المنتوج المغربي الذي رغم جودته العالية، فأسعاره المرتفعة تجعل الإقبال عليه ضعيفا، موضحا أن الأسعار تبتدئ من 25 إلى 100 درهم، حسب الجودة والحجم، ولكن تمور الخارج أضعفت المنتوج المغربي.
وأضاف المصرح، أن ثمن التمر المجهول بكل أنواعه وجوداته، سعره يتراوح بين 40 درهما إلى غاية 70 و100 درهم، والعرش سعره يبدأ من 35 درهما، والفقوس ثمنه 40 درهما.