الترناوي عبد المجيد – تارودانت
يعاني تجار السوق الأسبوعي لاسطاح بمدينة تارودانت من ويلات الأوحال والبرك المائية التي أثرت سلبا على تجارتهم، لتنضاف إليهم معاناة الوافدين عليه، في وقت يظل الهم الوحيد للمشرفين على المجلس البلدي هو جمع الرسوم والإتاوات المستحقة عن ولوجه.
وتتكرر معاناة التجار والمواطنين مع كل تساقطات مطرية في غياب منافذ لمياه الأمطار، وممرات تسمح بولوج الأشخاص والبضائع في ظروف ملائمة، خاصة أن سوق الجملة للخضر والفواكه هو سوق يومي، ويقصده العديد من التجار و المواطنين من مختلف أنحاء الإقليم.
ويطالب تجار ذات السوق من الجهات المسؤولة التدخل بشكل مستعجل وحمل المجلس البلدي على القيام بالدور المنوط به في القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات وذلك بتنظيم الأسواق وتأهيلها والاهتمام بالمتواجدين فيها باعتبارهم مواطنين مغاربة لهم حقوق كغيرهم، بدل عدم الاكتراث بهم واعتبارهم مجرد رقم فيما يتعلق بمداخيل الأسواق فقط.
وعبر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن استيائهم الكبير من الحالة الكارثية للسوق الأسبوعي مع بداية كل فصل شتاء، إذ تتحول أرضيته مباشرة بعد تساقط الأمطار إلى مستنقعات وبرك من المياه والأوحال، ما يصعب عملية المرور والتحرك داخل السوق بسلاسة.
وصب النشطاء جام غضبهم جراء هذا الوضع المزري، الذي يعيشه السوق على المسؤولين في الجماعة الترابية لتارودانت، باعتبارها المسؤولة عن هذا المرفق، مطالبين بإيجاد حل سريع وفوري لهذه المشاكل حفاظا على صحة المواطنين الذين يقتنون البضائع من هذا السوق الأسبوعي.