أسامة بلفقير – الرباط
تدور في كواليس الإدارات الضريبية أخبار حول “فضيحة” مهاجرين مغاربة، يستفيدون من الإعانات الاجتماعية والسكن الموجه إلى الأسر في وضع اجتماعي هش، في وقت يتوفر هؤلاء على منازل وفيلات راقية داخل المملكة، وهو الأمر الذي جعل هؤلاء أمام فضيحة مدوية.
وحذرت مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية من أن الأشخاص الذين يحاولون التلاعب بمعطياتهم في الديار الأوروبية، من أجل الاستفادة من المساعدات الاجتماعية التي تقدمها تلك الدولة، سيجدون أنفسهم في وضع قانون غير سليم، بل ومطالبهم بإرجاع قيمة ما استهلكوه من مساعدات خارج أي إطار قانوني، وذلك نتيجة تبادل المعلومات الضريبية.
وبموجب الإجراءات المتخذة من طرف المغرب للملاءمة مع المعايير الأوروبية في هذا الشأن، سيكون على مغاربة العالم التصريح بمداخيلهم وموجوداتهم في المملكة. وفي حالة محاولة الإفلات أو الإدلاء بمعطيات غير دقيقة أو مغلوطة، فإن المعني بالأمر قد يواجه عقوبات مالية ثقيلة.