يوسف المرزوقي- الرباط
أقدمت السلطات الجزائرية؛ بشكل رسمي؛ على وقف العقد؛ من جانب واحد، مع المملكة، والذي يهم أنبوب الغاز الذي يمر من التراب المغربي.
الغريب في البيان ”الهام” الصادر عن الرئاسة الجزائرية؛ مساء الأحد، هو سقوطه في فضيحة غير مسبوقة، بحديث عن شيء إسمه ” الديوان المغربي للكهرباء والماء”، وكان يقصد ربما المكتب الوطني للكهرباء والماء؛ مما يكرس جهلا عميقا لدى أعلى هرم في السلطة بالجارة الشرقية.
وذكر بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، ان تبون ”تسلم تقريرا حول العقد الذي يربط الشركة الوطنية سوناطراك بالديوان المغربي للكهرباء والماء، والمؤرخ في 31 يونيو 2011، الذي ينتهي اليوم، 31 أكتوبر 2021، منتصف الليل”.
وبرر تبون قرار عدم تجديد العقد بما وصفه نص البيان ”الممارسات ذات الطابع العدواني، من المملكة المغربية تجاه الجزائر، التي تمسّ بالوحدة الوطنية”.
واشار إلى أن القرار جاء ”بعد استشارة الوزير الأول وزير المالية، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ووزير الطاقة والمناجم”، حيث أمر عبد المجيد تبون، ”الشركة الوطنية سوناطراك بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية، وعدم تجديد العقد”.