24ساعة-متابعة
نظمت ولاية أمن الدار البيضاء، اليوم الخميس، مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، لفائدة أبناء وأيتام موظفي الأمن الوطني، وذلك بمناسبة شهر رمضان الفضيل.
وشهدت هذه المسابقة القرآنية، المنظمة بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، تحت إشراف المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء – سطات، مشاركة 21 مرشحا من الجنسين، وشملت ثلاثة أصناف تهم الحفظ، والترتيل والتجويد.
وتم الإعلان عن الفائزين في الأصناف الثلاثة، في ختام المسابقة، بحضور ،على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء-سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، ووالي أمن الدار البيضاء، عبد الله الوردي، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، عزيز دادس، ومدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، توفيق سيتري، ورئيس المجلس العلمي لجهة الدار البيضاء-سطات، محمد مشان.
وفي صنف التجويد، عادت المرتبة الأولى إلى سارة أملوي، متبوعة بأمين أملوي الذي حاز على المرتبة الثانية ، فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب إياد العوفير.
أما في صنف الحفظ، آلت المرتبة الأولى لفاطمة الزهراء اليومي ، وعادت المرتبة الثانية إلى عبد الله اليومي، فيما حل بهاء الدين شاكر في المرتبة الثالثة.
وبخصوص صنف الترتيل، عادت المرتبة الأولى لريان الطاهري العلوي، متبوعا بعبد الرحمان اليومي الذي حل في المرتبة الثانية، فيما حاز محمد عمران مران على المرتبة الثالثة.
وقال والي أمن الدار البيضاء، بهذه المناسبة، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس المصلحة الإدارية الولائية بولاية أمن الدار البيضاء، عثمان أرشيع، إن هذه المسابقة الرمضانية تندرج في إطار البرامج الثقافية والاجتماعية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني لفائدة متقاعديها وموظفيها وذوي الحقوق، تحت إشراف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وأكد أن هذه المبادرة تشكل تجسيدا للعناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لأبناء وأيتام موظفي الأمن عموما، والمبدعين والمتألقين منهم خصوصا، قصد تشجيعهم وحثهم على مزيد من الاجتهاد والتميز.
وفي سياق متصل، أوضح أن هذه المسابقة القرآنية تمت وفق القواعد الفقهية المغربية، تحت إشراف لجنة تحكيم تضم فقهاء محنكين ينتمون إلى المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات، في جو يسوده الخشوع والانضباط والاحترام.
كما أضاف أن المسابقة، التي تروم تشجيع الناشئة على حفظ وتجويد القرآن وتحفيزهم على تدبر معانيه، شكلت مناسبة لاكتشاف مواهب متميزة سواء في الحفظ أو التجويد أو الترتيل.
ومن جهتها، أعربت فاطمة الزهراء اليومي، الحائزة على المرتبة الأولى في صنف الحفظ، بهذه المناسبة، عن سعادتها وفخرها بهذا التتويج، مؤكدة أنه رغم مشاركتها في عدة مسابقات سابقة غير أن هذا الفوز له طعم مختلف ومميز.
وأكدت، في تصريح لها على أهمية هذه المبادرة التي تساهم في تشجيع المواهب الشابة على حفظ القرآن والإلمام بقواعد التجويد والترتيل.
فيما أعرب ريان الطاهري العلوي، الذي حصل على المرتبة الأولى في صنف الترتيل، عن اعتزازه بهذا التتويج، مؤكدا أن المنافسة كانت قوية بين مختلف المشاركين الذين أبانوا على مستوى كبير في مختلف الأصناف التي شملتها المسابقة.
وتميز هذا الحفل بتوزيع الجوائز على المتوجين في كل صنف، وتسليم شواهد تقديرية لكافة الأطفال المشاركين، فضلا عن تكريم أعضاء لجنة التحكيم اعترافا بمجهوداتهم في إنجاح هذه المسابقة الدينية.