24 ساعة-متابعة
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، اليوم الجمعة بالرباط، أن تتويج التلاميذ والتلميذات المتفوقين في الدورة العادية للبكالوريا برسم سنة 2025، يعد احتفاء بالمجهودات الفردية للمتوجين، وكذا بالانخراط الجماعي الفعال للطاقم التربوي، من خلال مواكبته البيداغوجية ودعمه المعنوي.
وأضاف برادة، خلال حفل توزيع الشهادات التقديرية على التلاميذ الحاصلين على أعلى المعدلات في الأكاديميات الجهوية برسم الدورة العادية للبكالوريا 2025، أن هذه النخبة من التلاميذ الناجحين والمتألقين القادمين من كل جهات المملكة، أبانت عن مجهودات متواصلة امتدت طيلة السنة الدراسية في سبيل تحقيق التميز الدراسي على المستوى الوطني.
ونوه الوزير، في كلمة تلاها بالنيابة عنه المدير العام للعمل التربوي ومدير المركز الوطني للامتحانات المدرسية وتقييم التعلمات، مولاي يوسف الأزهر، بالأجواء التي مرت فيها اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد، واصفا إياها “بالأجواء الجيدة”، حيث طبعها الانخراط الجدي والمسؤول لكافة الفاعلين والمتدخلين في تفعيل الإجراءات التنظيمية والإدارية والتربوية واللوجستية التي تم إقرارها، مما ساهم بشكل كبير في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.
ولم يفت الوزير التنويه بالمشاركة الفاعلة للأسر والفاعلين والمتدخلين الذين ساهموا في تحقيق موسم دراسي مكلل بهذه النتائج والمعدلات التي تبشر بمستقبل واعد، معتبرا أن هذه النتائج ستزرع، في الوقت ذاته، الأمل والتفاؤل في نفوس التلاميذ المقبلين على اجتياز الدورة الاستدراكية في الأيام القليلة المقبلة، حتى تتعزز لدى الجميع الثقة في النفس وفي القيم الإيجابية التي ينبغي أن تسود المجتمع انطلاقا من المدرسة.
وفي ختام هذا الحفل، الذي حضره مسؤولون من الوزارة ومن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، فضلا عن آباء وأولياء والتلاميذ، تم توزيع شهادات تقديرية على الحاصلين على أعلى المعدلات حسب الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، كما تميز الحفل بمنح جوائز خاصة لتلميذ من ذووي الاحتياجات الخاصة، وتلميذ من مرضى السرطان، بالإضافة إلى تلميذة من مراكز الفرصة الثانية.