24ساعة-الدار البيضاء
تسلمت الدكتورة ليلى مزيان بنجلون جائزة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط في إشبيلية.
وعبرت ليلى مزيان بنجلون في كلمة للمناسبة، إنه “لفخر عظيم أن يتم تكريمي بهذه الجائزة المرموقة التي تمنحها لي مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط. هذه الجائزة تمثل إشادة كبيرة لشخصي ولمختلف العاملين معي”.
وأضافت المسؤولة عن مؤسسة BMCE Bank ومؤسسة عائلة مزيان بنجلون، أنه “منذ ثلاثين سنة ونحن نسعى من أجل مستقبل الأجيال الصاعدة حتى نقلص من الفجوات التعليمية بفضل برنامجنا التعليمي الرقمي ونهجنا متعدد اللغات”.
وتابعت بالقول، “لقد استثمرت مؤسساتنا في مجالات عدة، ولكن الاستثمار الذي يملؤنا فخرا هو دون شك استثمارنا في التعليم. إذ نرى ثمرة هذا الاستثمار يوما بعد يوم على محيّا الأطفال، وخاصة الفتيات، الذين يزاولون دراستهم في مدارسنا، ونراها في نماءهم الذاتي وفي سعادتهم البريئة”.
وقد ذكرت ليلى في هذا الصدد، بعدد من المجهودات المبذولة في المجال، والتي على رأسها: المحافظة على التراث الحرفي المغربي والتراث غير المادي، المرتبط خاصة باللغات الأم ومنها على وجه الخصوص الأمازيغية، وكذا إعادة تهيئة المعالم الضاربة بجذورها في غور القرون كالمدرسة أبو عنانية بفاس أو ضريح الشرفاء السعديين في مراكش أو أيضا قصبة آيت حمو بالأطلس، إلى جانب إشارتها إلى عملها على بعث فضاءات مخصصة للمتاحف بمدن الدار البيضاء والناظور، وفضاءات مخصصة للمعارض كما هو الشأن في مدينة غرناطة.
وقد تضمنت كلمة ليلى عبارات شكر وتقدير لرئيس ولأعضاء لجنة تحكيم النسخة الأولى من جائزة البحر الأبيض المتوسط الموقرين، معتبرة أن منحها هذه الجائزة، ما هو إلا تشجيع لها حتى تواصل جهودها لتكون أفعالها مرآة لعقيدتها.