أسامة بلفقير – الرباط
تعرض عشرات من أصحاب المحلات بالسوق النموذجي، بحي المصير، بمنطقة سيدي مومن بالدار البيضاء، للقمع والضرب من طرف السلطات التي منعتهم من ولوج السوق.
واستنكر عدد من أصحاب المحلات من التصرفات التي وصفوها بـ”البلطجة” من طرف السلطات، خصوصا وأنهم يتوفرون على وثائق تدل على ملكياتهم للمحلات في السوق النموذجي، والذي يتكون من أربع طوابق ومئات من المحلات التجارية، بحي المصير. وفي نفس السياق، صرح بوشعيب بلفاطمي، عضو نقابة التجار الحرفيين بالدار البيضاء، عن الاتحاد المغربي للشغل، في حديث له لصحيفة “24 ساعة” الإلكترونية “أن عدد من التجار أصحاب المحلات التجارية، بالسوق النموذجي بالمصير، يوم الأربعاء الماضي، تعرضوا إلى كل انواع القمع من طرف السلطات، والتي منعتهم من ولوج السوق”. وأوضح المتحدث ذاته، أن” السلطات لم توضح الأسباب الحقيقية وراء منع التجار من فتح محلاتهم والتي اقتنوها بأموال طائلة، خصوصا وأنهم يتوفرون على وثائق تدخل على اقتنائهم هذه المحلات”.
وأكد المتحدث ذاته، في نفس التصريح، أنه “ومنذ عشر سنوات، كان مشروع السوق النموذجي تابع للمبادرة التنمية البشرية، و كان متعلق في البداية بإدماج الباعة المتجوليين، لكن في اطار حوار بين النقابة والجمعيات والعمالة، أعطيت تعلميات لبناء عدد من المحلات، والتي يقدر عددها140 وبناء طوابق قصد توسيع المشروع، لكن على أساس بيع هذه المحلات بمبالغ تقدر 40 مليون، للراغبين في الإستثمار، في المقابل استفادة الباعة المتجولين من محلات لكن بمبالغ تقدر بـ 2 مليون”.
لكن تفاجأ، يضيف المتحدث ذاته، “أصحاب هذه المحلات من ولوج السوق الذي تعدى طابقين، وتم قمعهم بشتى الطرق، وبررت السلطات أن السوق غير جاهز، ويفتقد إلى الترخيص، لكن لاشيء واضح وملموس لحد الساعة”.