24 ساعة ـ متابعة
ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، كلمة داخل مقر وزارة الخارجية الأمريكية، تحدث فيها عن ركائز السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وعن العديد من الملفات والقضايا الدولية، فيما غابت أي إشارة لنزاع الصحراء ولموقف واشنطن بشأن الاعتراف بمغربية الصحراء، وذلك في مؤشر على تمسك إدارته بهذا القرار.
و أكد الرئيس الأمريكي في خطابه على عودة الدبلوماسية الأميركية بعد أربع سنوات من تراجع التزامات الولايات المتحدة الدولية في عهد دونالد ترامب، وفقا لسياسة “أميركا أولا” التي انتهجها ترامب، مشيرا إلى أن بلاده ستقوم بإعادة التحالفات، وستعود للانخراط في العالم لمواجهة التحديات الحالية، وتعزيز مبدأ “التعاون الدولي المشترك”.
وأعلن الرئيس الأمريكى أن واشنطن ستوقف كافة أشكال الدعم العسكري للحرب السعودية في اليمن، قائلا إن هذه الحرب يجب “أن تنتهي “لكنه تعهد بمواصلة الدعم الأميركي للسعودية”، وبشأن العلاقة مع الصين وروسيا، تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن بمواجهة “استبداد” هذين البلدين، مشددا على رغبته في تغيير نهج سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب حيال موسكو، كما تطرق لعدة ملفات تتعلق بكورونا والهجرة والانتشار النووى.
ووفق مراقبين فإن غياب أي إشارة لموقف إدارة جو بادين بأن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، أن الإدارة الأمريكية الجديدة سائرة في اتجاه التمسك بهذا القرار، وذلك على الرغم من الضغوط التي مارسها اللوبي الموالي للجزائر والبوليساريو في الكونغرس، والتي حاول من خلالها الضغط على صناع القرار الجدد في الإدارة الأمريكية لحثهم على التراجع عن هذا القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم 10 دجنبر 2020 والقاضي بالإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، واعتبار أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هي الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي.