24 ساعة-متابعة
نظم الأساتذة الباحثون المتضررون من عدم احتساب الأقدمية العامة المكتسبة في الوظيفة العمومية، صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك بدعوة من التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم العالي المتضررين من هذا الملف.
وجاء في بلاغ للتنسيقية، أن هذه الوقفة تأتي في ظل استمرار تماطل ولا مبالاة الوزارة في التعامل مع هذا الملف، رغم انطلاق الحوار بشأنه في عهد الوزير الأسبق سعيد أمزازي، والتأكيد المتكرر على تسويته ضمن النظام الأساسي الجديد.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأساتذة الباحثين تفاجؤوا، بصدور النظام الأساسي سنة 2023 دون أن يتضمن أي معالجة أو إنصاف للمتضررين.
واعتبرت التنسيقية أن هذا التنصل من الالتزامات السابقة غير مبرر، مؤكدة أن السكرتارية الوطنية دعت كافة المناضلات والمناضلين إلى المشاركة المكثفة في هذه الوقفة.
كما ناشدت المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي واللجنة الإدارية بتحمل مسؤولياتهم التاريخية في الدفاع عن هذا المطلب المشروع.
وذكرت هذه الأخيرة، أن ملف الأقدمية العامة ظل من أولويات الملف المطلبي الوطني منذ مؤتمر مراكش سنة 2018، مشيرة إلى أن الأساتذة الباحثين المتضررين واصلوا خوض أشكال نضالية نوعية وناجحة، دون أن تفضي جولات الحوار المتكررة مع الوزارة إلى نتائج ملموسة.
وخلصت التنسيقية في بلاغها، إلى تجديد دعوتها لجميع الأساتذة الباحثين المتضررين إلى المزيد من التعبئة والوحدة والانخراط الفاعل في جميع الأشكال النضالية المقبلة، حتى استرجاع الأقدمية.