تطوان -سعيد المهيني
استنفر تجمع عشرات الشباب المغاربة كانوا يستعدون، مساء الاثنين الماضي، تخطي سياج مدينة مليلية المحتلة بطريقة غير قانونية، السلطات المغربية وايضا الإسبانية.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، أن تجمهر حوالي مائة شاب كانوا يرغبون في الوصول إلى مليلية، ولد تنسيقا بين السلطات الأمنية للبلدين، خشية تكرار ما وقع قبل عام ونصف، أو ما كان يعرف بمأساة مليلية التي خلفت مقتل أكثر من 23 مهاجرا.
وردا على أسئلة الصحفيين، أكدت مندوبة الحكومة بمليلية، صابرينا موه، اليوم الخميس 09 نونبر الجاري، أن الوضع عند السياج الحدودي ”هادئ حتى الآن”، موضحة أنه ”لم يكن من الضروري تعزيز الانتشار الأمني”.
لكن أقرت المندوبة، في المقابل، على ضرورة زيادة عدد القوات في محيط الحدود، مؤكدة وجود اتصالات مع وزاراة الداخلية الإسبانية لإرسال مزيدا من التعزيزات إلى المدينة، في أقرب وقت ممكن.
وكشفت أن المغرب يقوم بدوره أيضا على مستوى السياج الحدودي لمنع محاولات القفز مثل تلك التي وقعت يوم الاثنين الماضي، حيث قامت قوات الأمن المغربية بالإجراءات المناسبة.
وتعد محاولة الدخول يوم الاثنين الماضي الأولى منذ ما يقرب من عام ونصف بعد تلك التي حدثت في 24 يونيو 2022، والتي توفي فيها 23 مهاجرا، جلهم من افريقيا جنوب الصحراء.
من جهة أخرى، وفيما يتعلق بتركيب المنظومة الحدودية الذكية بالمنفذ الحدودي بني انصار، قالت مندوبة الحكومة في مليلية إنها “تواصل مسارها”، حيث أن مبنى المدخل تم الانتهاء منه ولم يتم الانتهاء من تجهيزاته بعد.