أسامة مجدوبي-الرباط
أشعلت الرسالة المفتوحة التي وقعها محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، باسم المكتب السياسي. ووجهها إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش موجة غضب داخل قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار. حيث سارعت بعض الوجوه البرلمانية إلى الخروج بتصريحات تهاجم بنعبد الله.
من بين الأسماء التي خرجت لتهاجم بنعبد الله هناك يوسف شيري وياسمين لمغور ومحمد بودريغة. حيث لم تتردد بعض القيادات في وصف مبادرة قيادة الرفاق بالبدعة وبأنها ممارسة خارج الأعراف.
ودعا حزب التقدم والاشتراكية، إلى ضبط سوق المحروقات وتنقيته من تضارب المصالح. ومن كافة الممارسات والتواطؤات المنافية للشفافية والنزاهة. كما أكد الحزب على ضرورة “التدخل لضمان انخفاض أسعار المحروقات عند الاستهلاك بما يتناسب فعليا مع انخفاض أسعار النفط في السوق الدولية، مع التضريب المناسب للأرباح الفاحشة التي تجنيها شركات توزيع المحروقات، وإيجاد حل عملي وبنَّاء من أجل إعادة تشغيل “لاسامير”.