24 ساعة-متابعة
اتخذ المغرب ودبي للتو خطوة مهمة في علاقاتهما الاقتصادية وأبرما تحالفا استراتيجيا واعدا. بتوقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرف دبي.
ويمثل هذا الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه في مثل هذا اليوم 5 يونيو 2024 بالدار البيضاء، بداية حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي بين المنطقتين. بهدف فتح فرص جديدة أمام الشركات المغربية والإماراتية. وإرساء إطار تعاون طموح ومفيد تسريع ديناميكية الاستثمار بين المملكة وإمارة دبي، وضمان المراقبة الدقيقة.
وتمثل هذه الاتفاقية بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرف دبي بداية حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي بين المغرب ودبي. ومن خلال الجمع بين نقاط قوتهما واستغلال أوجه التكامل بينهما. يستطيع كلا الشريكين أن يتوقعا نمواً اقتصادياً مستداماً وزيادة تنويع اقتصاداتهما. وتَعِد هذه الشراكة الاستراتيجية بتعزيز الاستثمارات وفتح فرص جديدة وتعزيز العلاقات الاقتصادية. بما يعود بالنفع الكبير على الشركات والمواطنين في كل من المنطقتين والبلدان.
التكامل الاقتصادي المفيد
جاء ذلك على هامش زيارة وفد من المشغلين الاقتصاديين من غرف دبي برئاسة مديرها العام محمد علي راشد لوتاه. وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية العلاقات التاريخية بين المغرب والإمارات العربية المتحدة. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة آفاق الاستثمار والشراكة في مختلف القطاعات مثل الصناعة والسياحة والطاقات المتجددة والعقارات والخدمات الصحية، بالإضافة إلى الابتكار والتكنولوجيا.
وتعكس هذه الاتفاقية الاستراتيجية رغبة الطرفين في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية وخلق إطار تعاون مشجع للاستثمار. يلتزم الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرف دبي باتخاذ تدابير ملموسة لتسريع ديناميكية الاستثمار، وضمان المراقبة الدقيقة لكل مبادرة يتم اتخاذها. ويندرج هذا التعاون في إطار رؤية مشتركة للتنمية المستدامة والرخاء المشترك، واستغلال الأصول الاقتصادية والجغرافية لكلا الشريكين.