24 ساعة ـ متابعة
بعد طرد 3 برلمانيين باسكيين حاولوا التسلل إلى العيون للترويج لأطروحات موالية للبوليساريو، طالب تحالف اليسار سومار الحكومة الإسبانية بتقديم توضيحات للسلطات المغربية.
وكان البرلمانيون يخططون لتنظيم تنقلات ولقاءات غير مصرح بها، مما يشكل انتهاكًا للعديد من الأحكام القانونية المغربية المتعلقة بدخول الأجانب إلى الأراضي المغربية.
وبعد إعادتهم إلى غران كناريا، نظموا مؤتمراً صحفياً، حيث كانت الأماكن محاطة بلافتات مؤيدة للبوليساريو. ونددوا بطردهم ووصفوه بأنه تعسفي وأعلنوا أنهم سيطالبون وزارة الخارجية الإسبانية بالمساءلة عن هذا الموضوع.
وسارع تحالف اليسار المتطرف سومار، العضو في الأغلبية الحكومية. المعروف بمواقفه التي تتبنى خطابات انفصالية للبوليساريو، إلى مطالبة الحكومة الإسبانية بـ “توضيحات” من المغرب بشأن طرد البرلمانيين الباسكيين. وتجدر الإشارة إلى أن من بينهم برلماني من تحالف ميكستو سومار.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية إيفي، فإن هؤلاء البرلمانيين كانوا قد أبلغوا بالفعل وزير الخارجية الإسباني بمشروعهم للذهاب إلى الصحراء. ودعا حزب اليسار المتطرف سومار الوزير خوسيه مانويل ألباريس إلى “التفاعل مع القرار المغربي وضمان وصول الوفود التي تتمثل مهمتها في ضمان احترام حقوق الإنسان إلى الصحراء الغربية”.
وغالباً ما يستقبل المغرب وفوداً من المراقبين من جميع الأطياف. بمن فيهم الفاعلون الجمعويون والبرلمانيون والمسؤولون من مختلف البلدان للقيام بجولات في الصحراء.
إلا أن ذلك يتم بالتنسيق مع السلطات المحلية وبعد الحصول على التراخيص اللازمة. ويتم طرد أولئك الذين يأتون لزرع الفتنة والترويج للأطروحات الانفصالية للبوليساريو.