عمت حالة من الفرح بيت الاتحادين، ذلك بعد الفوز مرشحي حزب الوردة بمقعدين برلمانيين بكل من الناظور وجرسيف خلال الانتخابات الجزئية التي أجريت أمس الخميس، والتي ضمنت للاتحادين فريقا برلمانيا بكافة الشروط القانونية.وأنقد تحالف “هجين” اعتبر سابقة في المشهد السياسي المغربي، بين كل من حزب الأحرار والاتحاد الاشتراكي، ( أنقد) فريق الاتحاديين من ‘الموت” السياسي داخل قبة البرلمان، حيث شوهدت قيادات “الحمامة” تشارك في حملة “الوردة” في جزئية جرسيف والناظور.وهكذا فقد ظفر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التنافس برسم الانتخابات الجزئية عن الدائرة الإنتخابية المحلية لجرسيف .وجرت أمس الخميس ، هذا النزال الانتخابي، حيث تنافس في هذا الإستحقاق ست لوائح تمثل أحزاب الإستقلال، والعدالة والتنمية ، والحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة، والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وفيدرالية اليسار الديمقراطي .وعرفت النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية عن دائرة جرسيف
احتلال لائحة حزب الوردة في المرتبة الأولى ب 9782 صوتا
فيما لائحة حزب الجرار في المرتبة الثانية ب 8332 صوت
، متبوعة بلائحة حزب الميزان المرتبة الثالثة ب 7300 صوتا.
وعلق متتبعون لهذه المحطة التي شهدتتحالفا هجينا بين حزبي الأحرار والوردة،أنه إذا كانت هذه الإنتخابات مهمة بالنسبة لمختلف الأحزاب المتنافسة لحصد مزيد من المقاعد ، إلا أنها تكتسي أهمية خاصة لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي يراهن على هذا الاستحقاق لإستعادة فريقه بمجلس النواب .وتمكن محمد ابرشان المعروف بـ”قفشاته” في البرلمان ، من العودة إلى مجلس النواب لينقذ فريق ادريس لشكر ، الذي فقد مقعدا له في مجلس النواب قبل الانتخابات الجزئية التي اجريت أمس 4 يناير ، من خلال فوز ابرشان”محترف” الانتخابات بمقعد عن دائرة الناظور وبعدد أصوات وصل 13 ألف و163 صوت.وكانت المحكمة الدستورية قد قضت بإلغاء انتخاب عضوين بمجلس النواب على إثر الاقتراع الذي أجري في سابع أكتوبر 2016، بالدائرتين الإنتخابيتين بالناظور و جرسيف .